وقد سميت الرواية عن سلطان الرسول صلى الله عليه وسلم أو الصحابة أو التابعين بتفسير ما حاول العلماء الوقوف بجانبه، إذ لا بد من بيان المصالح الفقهية والقرآنية التي تساعد الباحث. للوقوف مع هذه المفاهيم، وهناك العديد من مصادر تفسير القرآن الكريم، لذا فإن موقع المجال يهتم بذكر اسم القرآن الكريم. وروي الرواية عن النبي صلى الله عليه وسلم عن سلطان أو أحد أصحابه الكرام أو أحد التابعين رضي الله عنهم أجمعين.
جدول محتويات
الرواية عن الرسول ﷺ أو الصحابة أو التابعين تسمى التفسير ب
وكان علم التفسير من العلوم التي اهتم بها السلف الصالح، وكانوا يهتمون بما ورد عن النبي – صلى الله عليه وسلم – وأصحابه وأتباعه في التفسير.
- شرح المثل.
حيث أن تفسير الحكمة يقوم على الاعتماد في تفسير كتاب الله – عز وجل – على أحد هذه المصادر الأربعة، وهو كتاب الله، وسنة نبيه، وأحاديث الصحابة. والتابعون رضي الله عنهم أجمعين ورضاهم. والشرعية والله أعلم.[1]
مصادر تفسير الأمثال
هناك أربعة مصادر للتفسير في القول المأثور[2]
- التفسير بالقرآن هو أفضل شرح طريقة للتفسير، وبه يفسر القرآن بالقرآن على شرح طريقة قوله تعالى {فَقَالَ آدمُ مِنْ رَبِّهِ فَتَابَ. له.[3] وشرح هذا القول في قوله تعالى {قالوا ربنا ظلمنا أنفسنا، وإن لم تغفر لنا وترحمنا فنحن بالتأكيد من الغدرين.[4]
- تفسير السنة وهي تفسير القرآن بما جاء من قول وإيضاح في سنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، بدليل قوله تعالى[5]
وقد أوكل الله تعالى أمر تفسير القرآن الغامض إلى الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وأمثلة تفسير القرآن بالسنة النبوية الشريفة تفسير سبحانه. قائلا[6] ومغتاظهم هم اليهود والنصارى الضالون، وكذلك تفسير قوله تعالى {وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الغامق.[7] الخيط الأبيض هو بياض النهار، والخيط الأسود هو سواد الليل.
- تفسير أقوال الصحابة المصدر الثالث للتفسير هو تفسير الصحابة، لأنهم أقرب إلى الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، ومعرفة معاني الآيات، وذلك هو. لأنهم مكثوا مع الرسول لفترة طويلة.
- تفسير أقوال التابعين وفي هذا المصدر خلاف بين العلماء إذا كان في القرآن شيء لم يشرح في القرآن أو سنة النبي أو أحاديث الصحابة. ثم قال بعض العلماء بجواز أخذ أقوال التابعين، ونفى ذلك من أهل العلم، واعتبرها كغيرهم من العلماء.
اهتمام الصحابة بعلم التفسير
كان الصحابة مهتمين بعلم التفسير، فلو وقعت آية في أيديهم ولم يجدوا تفسيراً لها أو تفسيراً لها في كتاب الله أو ما تركه الرسول في أيديهم عملوا بجد وعملوا عقولهم. في استنباط الأحكام واستخراج التفسيرات، واعتمدوا في تفسيرهم على مجموعة من القواعد، وهذه الأسس أو القواعد التي اعتمدوها هي[8]
- معرفة اللغة وأسرارها.
- شاهد عادات العرب.
- معرفة أحوال اليهود والنصارى عند نزول القرآن.
- توسيع الفهم والوعي.
- لم يكن جميع الصحابة من نفس المستوى في تفسير هذه الأسس وامتلاكها، بل كانوا مختلفين.
- اشتهر كثير من الصحابة بتفسيرهم، ومنهم الخلفاء الراشدون، وابن مسعود، وابن عباس، وأبي بن كعب، وزيد بن ثابت، وأبو موسى الأشعري، وعبد الله بن الزبير رحمه الله. كن مسرورًا بهم جميعًا.
- كما تحدث آخرون في التفسير، لكن ما جاء منهم كان بسيطًا بعض الشيء، وهم أنس بن مالك، وأبو هريرة، وعبد الله بن عمرو بن العاص، وعائشة.
- حتى الأسماء الأولى كان هناك اختلاف في التفسير، لكن أكثرها تفسير هو علي بن أبي طالب، وابن عباس، وابن مسعود، وأبي بن كعب، لكثرة التأويلات التي أثرت عليهم.
علم التفسير عند الصحابة وأتباعهم
وقد اهتم الصحابة بالقرآن الكريم اهتماما كبيرا، فحفظوه في قلوبهم، وعملوا على تدبر معانيه ومعرفتهم به. فلو حفظوا شيئا من كتاب الله تعالى لم يتركوه وانتقلوا إلى غيره حتى يفهموا ما جاء فيه ويطلعوا على معانيه. قال أبو عبد الرحمن السلامي (أخبرنا قال من كان يقرأ لنا القرآن كعثمان بن عفان وابن مسعود وغيرهما إذا حفظوا عشر آيات عن الرسول رضي الله عنه. صلى الله عليه وسلم، فلن يجتازوها حتى يتعلموا ما فيهم من علم وعمل، ويتأملون فيه، فكان لازمهم أن يجمعوا التفسيرات التي وردت، ويجتهدوا فيما لم يكن شرح من النبي.[9]
التابعون هم الذين جاءوا بعد عصر النبوة، لكنهم لم يلتقوا برسول الله محمد – صلى الله عليه وسلم – بل التقوا بأصحابه الكرام الذين كانوا معه. قال خير الناس جيلي، ثم الذين بعدهم، ثم الذين بعدهم.[10] وهذا الخير ليس جماعيا، فلا شك في أن في زمانهم من حاربوا دين الرسول وحاولوا التلميح إليه، وهذا خلافا لعهد الصحابة رضوان الله عليهم. مفسرات الصحابة، بما في ذلك ما استندوا إليه من علم حصلوا عليه من الصحابة الكرام، ومن بينهم ما استندوا إليه في معرفتهم بأحوال اللغة وأسرارها، فاجتدوا في شرح ما رأوه.[11]
مجموعة من المتابعين الذين درسوا على أيدي الصحابة اشتهروا هم الحسن البصري، مجاهد بن جبر، عكرمة، مولى بن عباس، الضحاك، عطاء بن أبي رباح، مسروق بن العجدة، سعيد. بن المسيب وأبو العالية والربيع بن أنس وقتادة بن دعامة. السدوسي والسدي والكلبي ومقتيل بن سليمان. وأنشئت في ذلك الوقت ثلاث مدارس للتفسير، ومدرسة التفسير بمكة المكرمة، والتي تأسست على ابن عباس، ومدرسة التفسير بالمدينة المنورة، والتي تأسست على أبي بن كعب، ومدرسة التفسير في العراق، والتي تأسست على عبدالله بن مسعود رضي الله عنهم جميعا. وكان لكل مدرسة روادها.[11]
أمثلة من كتب التفسير بالمثل
وقد اشتهرت بعض كتب التفسير من خلال التفسير بما تقدم ومنها[9]
- بيان جامع عن تفسير أي القرآن لابن جرير الطبري.
- كشف وتفسير القرآن للثعلبي.
- معلمات تنزيل اللغة.
- تفسير القرآن العظيم لابن كثير.
- يتناثر الدر في تفسير بالمثور السيوطي.
أعلى مستوى من التفسير
أفضل وأسمى طرق تفسير القرآن هو التفسير بالقرآن الكريم، فيأتي ما جاء في آية مفصَّلة في آية أخرى، وما جاء في الثانية مبيناً في أخرى. في القرآن الكريم إذا لم يوجد تفسير للآية أو لشرها غامض، يلجأ المرء إلى أقوال الصحابة وما جاء منها، وبالتالي فإن أفضل شرح طريقة للتفسير هي التأويل بالآثار، كما أما مصادر التفسير بالاثار فهي مرتبة حسب الأفضلية من القرآن الكريم إلى السنة النبوية وصولاً إلى أقوال الصحابة حتى أقوال التابعين.[12]
وبذلك تكون المقالة المروية عن الرسول صلى الله عليه وسلم أو الصحابة أو التابعين تسمى التفسير قد اكتملت بعد التعرف على صحة هذا التفسير وضرب بعض الأمثلة في الكتب التي فُسرت من القول المأثور. .